مع بدء الدراسة وزيادة مسئولية الآباء والأعباء المدرسية من الالتزامات الخاصة بالأبناء،من توصيل للمدارس والالتزام بمواعيد الذهاب والعودة ومع زيادة العبء على الزوجة وخاصة الزوجة العاملة، يمكن التفاهم مع الزوج حول توصيل الأولاد للمدرسة ورفع الضغط على الزوجة من خلال التنسيق معه وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك والعلاقات الأسرية خلال حديثها مع اليوم السابع خلال السطورالتالية عن أبرز النصائح التى تجعل الزوج يشارك زوجته في الاهتمام بالأطفال خلال اليوم الدراسى .
أطفال تصعد أتوبيس المدرسة
بعض النصائح للتنسيق بين الزوجين:
– تحديد جدول مواعيد يقسم حسب وقت الزوجين وخاصة إذا لدى الزوجين أطفال آخرين ليسوا في سن المدرسة، ويكون التفاهم ورفع العبء عن الزوجين بالتبادل لتجنب المشاكل والضغوط النفسية على الطرفين.
– تدخل الزوج في تفاصيل المدرسة ويكون ملم بمشاكل الأبناء وله دور إيجابي في التقرب من أبناءه وشعوره بالمسئولية تجاههم، لكي يمر العام الدراسى دون تحميل طرف واحد منهم المسئولية كاملة دون الآخر، وبذلك تكون الأجواء هادئة نوعا ما بين الزوجين وتوفير أجواء هادئة للأبناء للمذاكرة والشعور بالأمان باصطحاب الآباء لهم للمدرسة وغرس روح التعاون بالأسرة.
– يمكن للزوجة فى الصباح تجهيز طلبات الأبناء المدرسية، والتنسيق مع الزوج لاصطحاب الأطفال إلى المدرسة أثناء ذهابه للعمل وبذلك يسهل على الزوجة ويوفر لها وقت ومجهود لأداء المهام الأخرى وأيضا توفير بعض نفقات المواصلات للأسرة من تكلفة توصيل المدرسة وغيره.
– الاتفاق واخبار الزوج في حالة حدوث أي ظرف طارئ للزوجة عند توصيل الأبناء وإيجاد حلول وبدائل فيما بينهم لتخفيف ضغط التوصيل.
– لفت نظر الأبناء بالانتظار في مكان محدد بالمدرسة لعدم تضيع الوقت في البحث عنهم والانتظار في مكان متفق عليه وبوابة معينة للخروج يومياً دون عناء في البحث عنهم.
أم وأطفالها
أم توصل ابنتها للمدرسة