الأمير عبد العزيز بن سلمان يطلق النسخة الثانية من «السعودية الخضراء»
قال إن المملكة أصبحت أقل دولة عالمياً في انبعاثات الميثان
الجمعة – 17 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 11 نوفمبر 2022 مـ
الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال افتتاح النسخة الثانية لمنتدى «السعودية الخضراء» في شرم الشيخ (الشرق الأوسط)
شرم الشيخ: حازم بدر
رفع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير البترول والطاقة السعودي، راية التحدي خلال افتتاح منتدى «السعودية الخضراء» في نسخته الثانية. وقال إن «الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قرر عقد المبادرة سنوياً؛ لأننا واثقون من خطواتنا، فنحن نتحدى الجميع». وأضاف: «ألزمنا أنفسنا بهدف تحقيق الحياد الكربوني عام 2060، وخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، ونحن ماضون في تحقيقه، وحققنا قائمة من الإنجازات، وسنعلن خلال العام القادم عن 10 مشروعات جديدة».
ووجّه الوزير حديثه إلى أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، وجاريد دانيلز، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون، اللذين رافقاه على المنصة خلال الافتتاح، قائلاً: «لقد طلبتما تقييم برامجنا البيئية، لذلك لا بد أن يتسع صدراكما للقائمة الطويلة التي سأعرضها».
واستعرض وزير البترول والطاقة السعودي، قائمة طويلة من البرامج، منها تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، والعديد من المبادرات الأخرى، مثل مبادرة حلول الوقود النظيف من أجل توفير الغذاء، وتسريع وتيرة تطوير وتبني تقنيات ومصادر الطاقة النظيفة، المتمثلة في استخدام الطاقة المتجددة، بهدف خفض الانبعاثات من المواد الهيدروكربونية، ويتم ذلك عبر تنويع مزيج الطاقة المستخدم في توليد الكهرباء في المملكة، بحيث يتم إنتاج 50 في المائة من الكهرباء داخل المملكة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والوصول إلى إزالة 44 مليون طن من الانبعاثات الكربونية؛ أي ما يعادل 15 في المائة من إسهامات المملكة المحددة وطنياً حالياً.
وعلقت أنجيلا ويلكنسون على القائمة التي لم يستكملها الوزير، قائلة إن «العقل لا يتذكر سوى 3 أشياء»، فابتسم الوزير قائلاً: «طلبتِ تقييم برامجنا البيئية، فاستمري في الاستماع». وأعاد إعلان التحدي الذي بدأ به كلمته، قائلاً: «أكرر أننا ندعوكم لمساءلتنا ومراجعة التزامنا بهذه الأهداف، فنحن واثقون من أنفسنا، وأننا نسير على الطريق الصحيح».
واستأنف الوزير الحديث عن الأهداف البيئية الأخرى، ومنها زراعة 10 مليارات شجرة، مشيراً إلى أن «السعودية أصبحت أقل دولة عالمياً في انبعاثات الميثان».
مصر
السعودية