الأخبار الوطنيّة

المدوري: الخطاب الديني لديوان الإفتاء سلاح قوي للتوعية الدينية والاجتماعية والاقتصادية

زيارة رئيس الحكومة كمال المدوري لمفتي الجمهورية التونسية

خلال زيارته صباح الخميس 27 فيفري، لمكتب مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود بديوان الإفتاء، أشاد رئيس الحكومة، كمال المدوري، بالدور الحيوي والمحوري الذي يقوم به ديوان الإفتاء. يُعتبر الديوان مؤسسة عريقة ومنارة بارزة ساهمت في نشر مقاصد الإسلام السمحة ودعم قيم التسامح والتكافل ونبذ التطرف والغلو على المستويين الوطني والإقليمي.

وأكد المدوري على حرص رئيس الجمهورية قيس سعيّد على التمسك بالثوابت الدينية والانفتاح على العالم، مُشيداً بالدعم الذي يقدمه لديوان الإفتاء في تعزيز الفكر الوسطي المعتدل الذي تميزت به تونس، ودوره في تحقيق التوازن بين الفقه الإسلامي والبعد المقاصدي للدين.

كما تم استعراض الأنشطة المبرمجة لديوان الإفتاء خلال شهر رمضان، مُبرزاً أهمية الخطاب الديني للديوان في التوعية الدينية والاجتماعية والاقتصادية. يخدم هذا الخطاب فضائل شهر الصيام ومقاصد الإسلام السامية، مثل تعزيز التكافل ونبذ الاحتكار والكسل، والدعوة إلى تزكية الأنفس وتهذيب الأخلاق.

من جهته، أكد مفتي الجمهورية على التقدير الخاص الذي توليه الدولة التونسية لمؤسسة الإفتاء، والتي تتطلع إلى تطوير أدائها الإداري واللوجستي لتكون في مستوى يُعبر عن أهمية تونس في نشر الفكر المستنير والأصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى