أعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، اليوم الاثنين، خلال الجلسة العامة المشتركة بين البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم، عن بدء تنفيذ برنامج خصوصي يدعمه مجموعة من البرامج المشتركة بهدف تأهيل المقبلين على الزواج وإعدادهم لتقاسم الأدوار داخل العائلة وتعزيز ثقافة الحوار ومناهضة العنف.
أوضحت الوزيرة في كلمتها أثناء مناقشة دور وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أنه سيتم بالتوازي مع الجهود الميدانية، تحسين منظومة الرصد والدراسات من خلال دعم المؤسسات العامة المختصة التابعة للوزارة، بهدف توقع الظواهر الاجتماعية الناشئة والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
وأكدت الجابري أن الوزارة تسعى إلى مواجهة كافة التحديات التي تواجه الأسرة عبر تعزيز الجانب الوقائي في مختلف تدخلاتها، وذلك من خلال وضع تصور شامل يحقق توازن الأسرة ويدعم قدرتها عبر التوعية والتحسيس لفائدتها، وتكثيف البرامج الوطنية وتقريب الخدمات.
أشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تركز على تكثيف الأنشطة التوعوية، بما يشمل التثقيف المالي للأسر وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والبيئية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأسرية، بيّنت أن الجهود تركز على العمل الميداني المشترك لتعزيز التواصل الفعال داخل الأسرة والحد من التفكك الأسري ومكافحة العنف في المجتمع.
كما نوهت الجابري بأن الوزارة تكثف جهودها لمعالجة العوامل المرتبطة بالعنف ضد النساء والأطفال وكبار السن، وتعمل ضد ظاهرة التفكك الأسري باستخدام أساليب علمية تهدف إلى تطوير برامج علاجية متعددة الأطراف.