“تحول رقمي: كيف تُحدث المنظومات الرقمية ثورة في شركات النقل البري الوطنية والجهوية!”

جلسة عمل لتعزيز التحول الرقمي في شركات النقل البري الوطنية والجهوية

انطلقت اليوم، الاثنين 16 ديسمبر 2024، جلسة عمل مخصصة لتوسيع استخدام المنظومات الرقمية في شركات النقل البري الوطنية والجهوية، وذلك ضمن استراتيجية وزارة النقل لتحقيق التحول الرقمي في القطاع.

حضر الجلسة عدد من المسؤولين، بما في ذلك رئيس ديوان وزير النقل والكاتب العام بوزارة النقل، والمدير العام للتنمية الإدارية ونظم المعلومات والنقل الذكي، بالإضافة إلى الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس والرئيسة المديرة العامة للشركة الوطنية للنقل بين المدن، حيث تم التواصل مع الرؤساء المديرين العامين للشركات الجهوية للنقل عن بُعد.

تناولت الجلسة التجربة المتقدمة في استخدام المنظومات الرقمية لدى الشركة الجهوية للنقل بالقصرين، وتم استعراض مدى تقدم تنفيذ هذه المنظومات في بقية الشركات الوطنية والجهوية. تركز النقاش على نظم المعلومات ونظم متابعة الأسطول، بالإضافة إلى نظم الاستخلاص ومنظومات الاشتراكات عن بُعد، مع التأكيد على ضرورة تعميم هذه الفوائد قبل بدء العودة المدرسية والجامعية للعام الدراسي 2025-2026.

وأكد المشاركون على النقاط المهمة التالية:

• ضرورة الحفاظ على ديمومة المنظومات والخدمات المقدمة للمواطنين، ومواكبتها للتطورات التكنولوجية في هذا المجال، حيث تُعتبر هذه المنظومات ركائز للتحول الرقمي في القطاع.
• الاهتمام بجوانب السلامة المعلوماتية، وخاصة المتعلقة بنظم الاستخلاص.
• استمرار الشركات الوطنية والجهوية في تنفيذ مشاريعها المقررة في هذا المجال، وتعزيز تبادل التجارب مع الشركات المعنية بالتعاون مع الإدارة العامة للتنمية الإدارية ونظم المعلومات والنقل الذكي.
• المتابعة المستمرة من قبل الوزارة لتقدم إنجاز المنظومات وعناصرها لدى كافة الشركات.
• استكمال الإجراءات الراهنة في الوزارة لإعداد مراجع نموذجية لنظم الاستخلاص بالتعاون مع مكتب مختص.
• العمل على إنهاء إجراءات طلب تمويل نظام إعلام المسافرين على المستوى الوطني باستخدام أحدث التقنيات، من خلال صندوق تنمية المواصلات وتكنولوجيا المعلومات.

هذا التحرك يعكس التزام وزارة النقل بتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في القطاع، ويعزز من القدرة على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.