توصيات جديدة لتهيئة مستودعات الحافلات في تونس استعدادًا لاستقبال الأسطول الجديد
أشرف وزير النقل، رشيد عامري، يوم الأربعاء الماضي على جلسة عمل هامة تم خلالها مناقشة مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تطوير مستودعات الحافلات التابعة لشركة نقل تونس، وذلك تمهيدًا لاستلام الحافلات الجديدة القادمة في شهر أبريل المقبل، مع التركيز بشكل خاص على مستودع الشرقية. الجلسة شهدت حضور الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس وعدد من قيادات الوزارة والشركة.
تعزيز أسطول النقل: توصيات هامة
خلال استعراضه لخطة دعم أسطول شركة نقل تونس بالحافلات الجديدة، أعلن وزير النقل عن مجموعة من التوصيات كالتالي:
مخطط عمل متكامل: تم التأكيد على ضرورة إعداد مخطط عمل بحلول نهاية شهر أبريل المقبل يهدف إلى تحويل مستودع الحافلات بالشرقية إلى مركز صيانة متكامل يتوافق مع المعايير المطلوبة. يشمل هذا المخطط إجراءات فنية وتنظيمية جديدة تتعلق بإدارة عمليات الصيانة وتحديد المسؤوليات إضافة إلى وضع آليات لمتابعة عمليات الصيانة بدقة.
تحسين الأداء وجاهزية البنية التحتية: تم تحديد نهاية الشهر الجاري كموعد نهائي لوضع تقييم شامل لكافة الاحتياجات التي سترتقي بأداء الموارد البشرية من حيث التدريب والتأهيل، إلى جانب تعزيز جاهزية البنية التحتية والمعدات اللوجستية في مستودع الشرقية، مما يضمن استغلال الأسطول الجديد بشكل أمثل والحفاظ على سلامته واستمراريته.
- استغلال سيؤمن التوازن وتكافؤ المستودعات: التفكير في نموذج تشغيل يضمن فعالية جميع المستودعات في تغطية كافة الخطوط وتأمين العنصر البشري المؤهل من السائقين. بالإضافة إلى إعادة النظر في توزيع المهام ووضع خطط دقيقة تتيح استغلال زيادة عدد الحافلات والحفاظ على استمرارية الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
من خلال هذه التوصيات، تهدف وزارة النقل إلى تعزيز كفاءة نظام النقل العام وضمان جاهزية كافة المستودعات لاستقبال الأسطول الجديد وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة للمستخدمين.
