أكد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي، محمد الصافي، أن الجامعة تلتزم منذ سنوات بموقفها المعارض لكل الظواهر غير الطبيعية في المشهد التربوي، بما في ذلك الدروس الخصوصية. ومع ذلك، أعربت الجامعة عن استيائها من بلاغ وزارة التربية، حيث لم تنظر الوزارة إلى المنظومة التربوية بنظرة موضوعية وشمولية وواقعية.
وأضاف الصافي، خلال مداخلة له في برنامج “في 60 دقيقة” على ديوان أف أم، أن الدروس الخصوصية ليست مقتصرة على التعليم الثانوي أو الإعدادي فقط، بل تمتد إلى التعليم الأساسي والجامعي، مما يشير إلى وجود مشكلة جوهرية تتعلق بكيفية معالجة الوضع المتدهور في المنظومة التربوية. ودعا إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق الحلول المنشودة.
وشدد الصافي على أنه لا يمكن عزل ظاهرة الدروس الخصوصية عن الواقع العام، وأن حصر مسألة إنقاذ المؤسسات التربوية في إيجاد حل للدروس الخصوصية يُعدّ مغالطة برأيه.
