اعتبر خبيير مكتب مشاريع اليونسكو بتونس بوراوي العوني في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 28 جانفي 2022 خلال مشاركته في ندوة علمية نظمتها مدينة العلوم بمناسبة اليوم الدولي للتعليم تحت شعار ” بناء السلام في عقول الرجال والنساء أن المدرسة فضاء عنيف يمارس العنف على منظوريه وذلك بسبب طبيعة مهمتها التي مازالت تقنية تطغى عليها العلاقات الادارية ومنع التلاميذ من الابداع والقيام بالأنشطة.
وانتقد العوني مواصلة معاملة التلميذ كمادة للتعلم داعيا إلى ضرورة تشريك التلميذ في عمليات الاصلاح واعتباره فاعل ضمن العملية التربوية.
وشدد العوني على أن الفضاء المدرسي فضاء مهترئا وأن الدولة تخلت عن تجديده منذ 20 سنة مبرزا إلى أن تونس بحاجة الآن إلى مشروع تحويل النظام التربوي برمته بما يشمله من مواد وعلاقات وفضاؤات وغاية.