لعب وتنطيط، وتنظيم منزل وصوت عالٍ، مكافآت وعقاب، وإنهاء الواجبات، مهام كثيرة تفعلها أي أم بشكل تلقائي في فترة تواجدها مع أطفالها، سواء في أيام العطلات، أو حتى بعد الرجوع من المدرسة أو التمرين وفي الوقت نفسه هناك الكثير من الأشياء التي تتمنى أن تفعلها، ولكنها تؤجلها أو تلغيها لعدم استطاعتها القيام بها في وجود الأطفال، قد يجعلها ذلك دائما متوترة، ومضغوطة، وتشعر بأنها خلقت من أجل أسرتها وأطفالها فقط، وعلى الرغم من أنها يمكنها أن تفعل كل ما تحتاجه بحرية وهدوء، في الفترة التي يتواجد بها الأطفال في المدرسة، وهي فترة لا تقل عن 6 ساعات يوميا، وقد تزيد، ونستعرض مع خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر أشياء يمكنك أن تقوم بها الأم خلال فترة تواجد الأطفال في المدرسة وعودة المدارس.
الأم
مقابلة الأصدقاء
تؤجل الأمهات الكثير من المقابلات مع صديقاتها، نظرا لأنه إذا قابلتهم في وجود أطفالها، سوف تنشغل بهم، وبألعابهم، أو إطعامهم، أو حتى ترفض المقابلة من الأساس لترتاح من الضغط الذي سيزداد عليها أثناء تلك المقابلة، التي لم تستمتع بها ولا بالأفراد الموجودين فيها، وخاصة إذا لم يكونوا لديهم أطفالا، أو متزوجين، ففي الفترة التي يتواجد فيها الأطفال من الممكن أن تتفق الأم مع صديقاتها لمقابلتهم والبقاء معهم لفترة طويلة، ولا مانع أن تكون تلك المقابلة في أي منزل من منازلهم، أو حتى خارج المنزل.
النوم والاستلقاء في هدوء
لا شك في أن النوم أو حتى الاستلقاء في هدوء، دون المزيد من الطلبات، في كل لحظة هو حلم الكثيرات، خاصة إذا كان لديها أكثر من طفل، فهناك المزيد من الوقت الذي يمكن أن تستغله الكثيرات، في الاستلقاء على السرير، دون أن تفعل شيئا، لمجرد الهدوء والتأمل والحصول على الراحة النفسية والعقلية، وصفاء الذهن، وبتلك الطريقة، تساعد في التخلص من التوتر، والرجوع مجددا للحياة بشكل أسرع وأريح.
ام
تناول ما يحلو لها من الطعام
لا شك في أن جميع الأمهات تقدم لأطفالها الطعام والشراب الصحي، وتبعدهم عن المأكولات التي يمكن أن تؤثر عليهم بالسلب، سواء على المدى القريب أو البعيد، وعلى الرغم من كل تلك الاحتياطات، هناك الكثير من الأوقات التي تتمنى الأم أن تأكل وجبة، أو حلوى تمنعها من أطفالها، مثل الآيس كريم أو البطاطس المقرمشة والمقرمشات والشيكولاتة، فلا مانع أن تستمتع بها الأم ولكن بحذر، حتى لا يؤثر على صحتها هي بالسلب.
إنهاء مهامها في هدوء
هناك الكثير من المهام قد يكون في عملها أو في منزلها، تحتاج أن تقوم بها أي أم ولكنها تؤجله في سبيل البقاء مع أطفالها، ففي وقت المدرسة يعتبر الوقت المثالي لإنهاء على كل ما يشغلها في هدوء، وسرعة نتيجة الفراغ التي تعيش في في تلك الساعات المحدودة.
عودة المدارس