استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الثلاثاء كمال المدّوري، رئيس الحكومة، وحمّادي الحبيّب، كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلّف بالمياه، وأكد على عدم التسامح مع من يعبث بالمياه كما حدث في السنوات الماضية.
وصرح الرئيس أن “شبكات المياه تهرأت وخاصة قبل 6 أكتوبر الماضي بينما شبكات الفساد لم تتهرأ”، مضيفًا تساؤلاً عن مدى تدهور الشبكات بالفعل أم أن شبكات الفساد حلت محلها في توزيع المياه مرة أخرى.
وأوضح الرئيس أن هناك جهودًا لتطوير تشريعات جديدة تلبي مطالب الشعب التونسي، مشيرًا إلى أن التشريعات الحالية لم تُطبق بالشكل المطلوب، خاصة مع عدم صيانة السدود التي تدنت قدرتها الاستيعابية إلى أقل من النصف.
وحث سعيد وزارة الفلاحة على التدخل الفوري فيما يتعلق بالبحيرات الجبلية، التي كانت حلاً في العديد من الدول وأصبحت في تونس أثراً بعد أن كانت فعالة، خصوصًا بعد هطول أمطار غزيرة في البلاد.
وأكد الرئيس أن ما حدث في السنوات الماضية لا يجب أن يتكرر، داعيًا المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم بالكامل، كما أشار إلى أن شركة “الصوناد” كثيرًا ما تقوم ببرمجة أعمال الصيانة في أوقات تتزامن مع عيد الأضحى.