قال الخبير الإقتصادي عز الدين سعيدان، إنه من الوارد جدا تسجيل زيادة جديدة في سعر المحروقات مع موفى هذه السنة، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة ليس تعديلا بل هو زيادة في الأسعار.
وأكد سعيدان في تصريح لشمس أف أم، أن نسبة الترفيع في المحروقات بلغت 13،5 بالمائة منذ مطلع سنة 2022، منتقدا إرجاع وزارتي الصناعة والتجارة الترفيع الأخير إلى أسعار النفط العالمية.
وقال المتحدث إن برميل النفط على المستوى العالمي في وضع انخفاض، وبالتالي ليس مبررا يتم إلقاء عليه تعلّة الزيادة في السعر.
كما انتقد ما ورد في البلاغ المشترك للوزارتين المذكورتين بخصوص أن الزيادة ضرورية لمواصلة توفير المحروقات في السوق، وبين أن من دور الدولة توفير المحروقات وتابع أن ذلك اختيارها باحتكارها للسوق.
واعتبر سعيدان أنه بالنسق الحالي سيتم رفع الدعم نهائيا مع موفى 2023 أو مطلع 2024، مشيرا إلى أن الوقت الذي تم اختياره للشروع في الإصلاحات هو سيء جدا.
وشدد على أن تونس تتجه إلى نسبة تضخم كبيرة، داعيا إلى توخي الحذر حتى لا تنفلت الأمور بخصوص مسألة التضخم المالي.