المرأة والمنوعات

“شيرين” عبرت عن أحداث غزة بلوحات مليئة بالأمل.. أبرزها لوحة الأم البطلة


202311141243174317


تأثرت شيرين بأحداث غزة والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، مثل كل عربى، ودفعها تعاطفها وحزنها على الحال الذى تعانى منه أهالى غزة إلى التعبير عن قوتهم وصمودهم مع بعث رسالة تتضمن بأن النصر قادم لا محالة، ولعل أبرز لوحة لشيرين والتي حققت انتشاراً كبيراً هي لوحة الأم البطلة التي عبرت فيها شيرين عن قوة الأم الفلسطينية وهى تجر طفليها ورائها لأكثر من 5 ساعات خلال نزوحها من غزة.

لوحة الأم البطلة لشيرين أحمد

 

وتحدثت شيرين أحمد، خريجة فنون جميلة،  عن اتجاهها لممارسة فن الرسم، حيث قالت :”أنا اتعلمت أساسيات الرسم في الكلية، وطول الوقت كنت بشتغل على نفسى وأطور من أدائى بالمذاكرة والتدريب وبحب أعبر من خلال لوحاتى عن حاجات كان نفسى تحصل في الواقع “.

لوحة فنية أخرى لشيرين

 

وعن اتجاهها لرسم لوحات كرتونية عن فلسطين، قالت :” أنا بتابع أحداث الحرب على غزة من أول ما بدأت، ومن وقتها وأنا بفكر أشارك بإيه، ففكرت أرسم لوحات فنية تعبر عن الوضع اللى بيحصل في فلسطين، من مشاهد دموية صعبة ماحدش يقدر يتابعها، كنت بحاول أختار اللقطات الإيجابية اللى بتشير إن فيه أمل، رسمت مثلاً طفل شايل قطة عشان يحميها وسط الدمار اللى بيحصل حواليها، وطفل آخر قاعد فوق الأنقاض وبيضحك ومبتسم وشايل دبدوب”.

لوحة لشيرين أحمد

 

رسمت شيرين 5 لوحات فنية عن صور ألتقطت خلال أحداث الحرب على غزة، ولكن هناك لوحة أثرت فيها كثيراً والتي تحدثت عنها قائلة :”أكتر لوحة أثرت فيا هي لوحة الأم اللى بتجر طفليها خلال نزوحها من غزة، لما شوفت الصورة اتأثرت جداً لأنى أم فقررت أرسمها فحاولت أظهر معاناتهم من طفل نايم وطفل تانى مبتسم لأنهم أبرياء ومايعرفوش اللى بيحصل حواليهم من خراب ودمار، وحاولت أبرز قد إيه الأم رغم مشقة المسافات إلا إنها حاولت تريح أطفالها بجرهم على مقاعد “.

لوحة لشيرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى