يحلم كل شخص بالحصول على قسط كافى من النوم الهادئ العميق، لذلك يحرصون على اختيار وسادة مناسبة تحقق لهم هذا الغرض، وقد لا يعرف الكثير من الأشخاص أن هناك أنواعا من الوسائد لا تساعدهم في الحصول على قسط كافى من النوم، ولهذا يستعرض “اليوم السابع” عدة معايير مختلفة يجب اتباعها عند اختيار الوسادة للحصول على نوم هادئ عميق، وفقاً لما ذكره موقع “sleepopolis” .
معايير يجب مراعاتها عند اختيار الوسادة:
يجب أن تساعد الوسادة على محاذاة الرأس والرقبة والعمود الفقري.
يجب أن يكون عرض الوسادة دائمًا هو نفسه عرض الكتفين ويعتمد سمكها على الموضع الذي يفضله الشخص أثناء النوم .
يجب الاهتمام بالمواد التي تصنع بها الوسادة، لأن صلابة الوسادة تؤثر بشكل كبير على سمكها الفعلي عند وضع الرأس لأسفل للشعور بالراحة عند النوم.
وضعية النوم:
يحتاج الأشخاص الذين ينامون على الظهر إلى وسادة متوسطة، بها دعامة للرقبة والظهر، وذلك لتخفيف الضغط عند منطقة الرقبة والكتفين من خلال توفير حاجز لطيف ومريح بين النائم وبين مرتبته.
اختيار الوسادة المناسبة للنوم الجانبي، للحفاظ على عمود فقري محايد ووضعية صحية، ويحتاج الأشخاص الذين ينامون جنبًا إلى جنب إلى وسادة مرتفعة، ستخفف الضغط عند الكتفين، وتضمن إنها لا تتحمل العبء الأكبر من وزن الجسم.
وبالنسبة لمن ينامون على المعدة، قد يكون العثور على وسادة مثالية أمرًا صعبًا بعض الشيء، ويقترح بعض الخبراء لهؤلاء تجنب وضعية الانبطاح تمامًا، من أجل الحفاظ على محاذاة العمود الفقري ، يحتاج الأشخاص الذين ينامون في المعدة إلى وسادة منخفضة، ويفضل أن تكون حشوها قابلة للضغط سواء الوسائد المليئة بالريش أو بدائل الريش.
الوسائد
مخدات
وضعية