مكاتب المصاحبة بالمهدية والمنستير توفر 2 مليون دينار عبر العقوبات البديلة
تمكنت مكاتب المصاحبة بالمهدية والمنستير من تحقيق توفير مالي ناهز مليوني دينار بعد تصنيف عدد من السجناء لقضاء فترة حكمهم من خلال العقوبات البديلة بدلاً من العقوبات السجنية، التي تكلف الدولة حوالي 40 ديناراً يومياً عن كل سجين. جاء ذلك وفقاً لتصريحات الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا.
وأوضح فريد بن جحا خلال مداخلة له في برنامج "راف ماق" على ديوان أف أم أن العقوبات البديلة تعتبر آلية جديدة تعتمدها الدولة لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون، كما أنها تسهم في تعزيز موارد خزينة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، تمنح هذه العقوبات السجناء فترة من الحرية، حيث يُطلب منهم العمل لفائدة المصلحة العامة لمدة ساعتين يومياً فقط.
وأشار بن جحا إلى أن هذا الإجراء يقدم امتيازات للسجناء، خاصةً فيما يتعلق بعدم إدراج العقوبة في بطاقة السوابق العدلية (عدد 3) في حال قيامهم بأعمال لصالح المصلحة العامة. ومع ذلك، يرفض العديد من السجناء خيار العقوبات البديلة، مفضلين البقاء في السجن لإكمال فترة حكمهم القضائي، وذلك بسبب الافتقار للوعي والامتيازات القانونية لدى غالبية السجناء.
لمشاهدة المزيد حول هذا الموضوع، يمكنكم متابعة البرنامج على اليوتيوب:
كلمات دلالية:
العقوبات البديلة، مكاتب المصاحبة، السجون، الاقتصاد، الموارد المالية، الحقوق القانونية.