كشفت كوثر ناجي، رئيسة الهيئة العامة لمراقبة المصاريف العمومية برئاسة الحكومة، في تصريح لديوان أف أم، عن أن أحد العوامل الأساسية لتعطل المشاريع العمومية هو عزوف المقاولين عن المشاركة في الصفقات والطلبات العمومية.
وأوضحت ناجي أن التأخير في الإجراءات ساهم بشكل كبير في تعطيل هذه المشاريع، خاصة فيما يتعلق بإجراءات التقييم والفتح والإسناد، بالإضافة إلى مشكلات تتصل بالوضعية العقارية للمشاريع وطول منهجية إسناد الصفقات.
كما دعت كوثر ناجي إلى مراجعة الشروط المطلوبة للتأهيل، بهدف تمكين المقاولين من دخول الصفقات العمومية بسهولة أكبر. جاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في الملتقى السنوي لمراقبي المصاريف العمومية لعام 2024، الذي يُعقد اليوم وغدًا في سوسة تحت شعار “المشاريع المعطلة: مراقبة المصاريف العمومية كقوة اقتراح ودعامة من أجل حلحلتها”.