أمام تسجيل حالات إصابة بحمى غرب النيل في تونس، اتخذت الإدارة الجهوية للصحة بمدنين جملة من التدابير الوقائية لتفادي وصول هذا الفيروس إلى الولاية.
وتتمثل هذه الإجراءات نقلا عن مصدر طبي في حديث لمراسلتنا بمدنين في تعزيز فرق الصحة بالمعابر الحدودية وأهمها معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا ومطار جربة جرجيس الدولي فضلا عن المراقبة الدورية بالميناء التجاري بجرجيس.
كما تم تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية للعاملين بالقطاع الصحي العمومي والخاص للتثبت من كل الحالات التي تصلهم وتكون حاملة لاعراض حمى غرب النيل وهي الالام بالمفاصل والمعدة والحمى المرتفعة، علاوة على التأكيد على البلديات بضرورة تجفيف منابع ركود المياه ومداواة الناموس بأشكاله لتفادي الفيروس.
وأضاف مصدرنا أن 80 بالمائة ممن تظهر عليهم الأعراض المذكورة يتجاوزون الخطر اذا ما سارعوا بالفحص والعلاج ولكن يبقى الخطر في 20 بالمائة المتبقية التي قد تصيب الدماغ.
إلى ذلك، يعول الأطباء على وعي المواطنين بضرورة التوجه إلى المراكز الصحية أو المستشفيات عند ملاحظة الأعراض المذكورة فضلا عن القيام بحملات نظافة بمحيط سكناهم حتى لا يتكاثر الناموس الذي يشكل المصدر الأول للإصابة بحمى غرب النيل.
