“منظمة حماية أطفال المتوسط: دعوة عاجلة لحظر الهواتف الذكية في المؤسسات التعليمية!”

دعوات لتعديل القوانين المدرسية لمكافحة العنف وحماية الأطفال في المؤسسات التربوية

في بيان لها يوم السبت 7 ديسمبر 2024، دعت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط إلى ضرورة تعديل القوانين الداخلية الخاصة بالمؤسسات التربوية، وخاصة تلك المتعلقة بالعقوبات ووسائل الحماية من العنف والتخريب. وأكدت على أهمية إلزام أولياء الأمور بالمصادقة على هذه القوانين وتحميلهم المسؤولية في حال عدم التزام أبنائهم بها.

كما قدمت المنظمة اقتراحًا عاجلاً بضرورة إصدار قرار واضح من وزارة التربية يمنع إدخال الهواتف الذكية إلى المدارس، مع فرض عقوبات صارمة على الطلاب المخالفين. يأتي ذلك في ظل استمرار الأحداث المؤسفة المتعلقة بالعنف المدرسي التي شهدتها العديد من المؤسسات التعليمية في الأسابيع الأخيرة، والتي تشير إلى تزايد خطير في تلك الظاهرة.

وأشارت المنظمة إلى تفشي حوادث العنف المدرسي في مختلف الولايات، مما يجعل هذه القضية تشكل تهديدًا كبيرًا لمستقبل التعليم والعلاقة بين المعلمين والطلاب. فقد اعتبرت أن مكافحة العنف في الوسط المدرسي ينبغي أن تكون أولوية قصوى يتعاون الجميع لتحقيقها.

وأكدت المنظمة على أهمية إطلاق حملة توعوية شاملة بالتعاون مع وسائل الإعلام والوزارات والمرافق المعنية، بالإضافة إلى اقتراح إقامة يوم وطني لمكافحة العنف في المدارس. تهدف هذه الحملة إلى رفع الوعي بين المجتمع حول مخاطر العنف وكيفية التصدي له.