الأخبار الوطنيّة

وزير الخارجية: تعزيز ثقافة الأمن الجماعي في إفريقيا هدفنا الدائم


وزير الشؤون الخارجية يبرز التزام تونس بتعزيز السلام والأمن في إفريقيا

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، على أهمية دور تونس في المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية لتعزيز ثقافة الأمن الجماعي والتعاون لتحقيق السلام والازدهار في إفريقيا. جاء هذا خلال حديثه عن مبادرة “إسكات البنادق 2030”.

وأشار الوزير إلى إيمان تونس الراسخ بأن الحلول لإفريقيا يجب أن تكون إفريقية، من خلال الالتزام بتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، خاصة في مجالات الأمن والسلام. وقد جاء ذلك خلال افتتاح الدورة 23 للاجتماع الإقليمي للهيئات الوطنية الإفريقية للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، الذي تستضيفه تونس من 17 إلى 19 يونيو 2025.

يعتبر هذا الحدث الإقليمي منصة سنوية هامة لمناقشة تعزيز مواءمة السياسات الوطنية مع أهداف الاتفاقية، واستعراض أفضل الممارسات لحظر الأسلحة الكيميائية وتحديد الأولويات المشتركة، بهدف تعزيز الأمن الإقليمي ودعم الجهود الإفريقية لاستخدام العلوم والتكنولوجيا الكيميائية لأغراض سلمية.

يشارك في هذا الاجتماع 49 ممثلاً من 45 دولة إفريقية، بالإضافة إلى خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وممثلين عن الوزارات والهياكل الوطنية في تونس، بصفتهم أعضاء في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية التي تترأسها وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى