وزير الدفاع الوطني يؤكد على استقرار الوضع الأمني في تونس مع ضرورة اليقظة
أكد وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، خلال كلمته في البرلمان، أن الوضع الأمني في تونس يتميز بالهدوء الحذر، وذلك نتيجة التنسيق والتعاون الكبير بين القوات العسكرية والأمنية في إطار العمليات الاستباقية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضح السهيلي أن التشكيلات العسكرية تواصل تنفيذ عمليات متنوعة بشكل يومي في المناطق العسكرية المغلقة والمرتفعات، بهدف تعقب العناصر المشبوهة، وضغطها المستمر، وملاحقتها للقضاء على تحركاتها.
وأشار وزير الدفاع إلى أن تونس تعيش حالة استقرار حاليًا، إلا أن هذا الوضع يستدعي الحفاظ على درجة من اليقظة والحذر. وأبرز أهمية تعزيز الاستقرار في ظل تزايد أنشطة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، فضلاً عن تدفقات الهجرة غير النظامية، رغم الجهود المبذولة والنتائج الإيجابية المحققة في هذا الإطار.
أهمية الحفاظ على الأمن الداخلي ودور القوات المسلحة في التصدي للتحديات الراهنة كانت من النقاط الرئيسية التي تناولها وزير الدفاع، مما يبرز التزام تونس بمواجهة التحديات والحفاظ على سلامة أراضيها.
