أدان “أسطول الصمود المغاربي” بشدة حملة الاعتقالات التي استهدفت ثلاثة نشطاء، بينهم اثنان من اللجنة التحضيرية لأسطول الصمود المصري، وذلك أمام المقر الرئيسي في القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وطالب الأسطول في بيان صدر يوم الثلاثاء 30 سبتمبر، بالإفراج الفوري عن النشطاء المعتقلين وكشف أماكن احتجازهم، ووقف كافة أشكال التضييق على الجهود المدنية والإنسانية التي تهدف لكسر الحصار عن غزة.
وأكد البيان أن هذه الممارسات لن تعرقل مسيرتهم المشتركة، مشدداً على أن صوت الحرية لا يُسكت، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة غير قابل للمساومة.
وقد أعلن الأسطول تضامنه الكامل مع المعتقلين، مجدداً العهد على مواصلة النضال حتى كسر الحصار كما جاء في نص البيان.
يذكر أن السلطات المصرية اعتقلت مساء يوم الاثنين ثلاثة نشطاء على الأقل، أثناء تحضيرهم للمشاركة في “أسطول الصمود العالمي” المتوجه إلى غزة، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم “أسطول الصمود المصري”.
وبحسب بيان “أسطول الصمود المصري”، لا تزال أماكن احتجاز النشطاء غير معلومة بعد إيقافهم أمام مقر عمل الأسطول.