المرأة والمنوعات

الروبوت يهدد عرش الكوافير.. إنسان آلى يركب الرموش بصالون تجميل بنيوزيلندا


202111051139313931

يستخدم صالون تجميل يقع في صالون تجميل يدعى لووم في أوكلاند بنيوزيلندا، إنسان آلي يقوم بتركيب الرموش الاصطناعية، من خلال وضع ضمادات أسفل العين للمساعدة في تحديد المسافة التي يجب أن يقطعها الروبوت عند عزل الرموش، و تحدد ضمادات العين العلوية أيضًا المسافة بين العينين وتساعد على إبقاء الجفون مغلقة بشكل مريح، ثم يتولى الروبوت زمام الأمور مع وجود فنان رموش ليرشد المرأة بالتعليمات أثناء وضع الرموش.

أثناء وضع الرموش

ويوجد نوعان من الروبوتات، حيث تعتبر وظيفة الروبوت الأولى هي عزل كل رمش، و الروبوت الثاني وظيفته اختيار “الاكستنشن” وغمسه في الغراء ووضعه على الرموش المعزولة، ثم  معالجة الرموش الاصطناعية بضوء أزرق، مما يجعلها متينة ويساعدها على البقاء لفترة أطول، وتعتبر أيدي الروبوت، خفيفة كالريش، حيث إذا تحركت المرأة أو عطست أو فعلت أي شيء يلمس العصا، فسوف تسقط ببساطة دون أن تؤذي العينين، وفقاً لما ذكره موقع ” insider “.

إنسان آلي يركب رموش اصطناعية

يمكن للروبوت أن يطبق 25 رمشا على كل عين في حوالي 15 دقيقة، بأطوال مختلفة لتحصل المرأة على مظهر طبيعي و بمجرد أن ينتهى الروبوت من عمله، يقوم فنان الرموش بفحص كل تطبيق للرموش مرتين ويقضي بعض الوقت في تخصيص مظهر معين للرمش، حتى يبدو طبيعيا.

صورة أخرى

ويبلغ متوسط سعر المحدد لتطبيق الرموش 250 دولارًا، ويأمل الكثيرون مع التقدم التكنولوجي وانتشارها بتخفيض أسعار تركيب الرموش بواسطة الإنسان الألى، الذى من المرجح أن يحل محل فنان الرموش المتخصص في تركيب الرموش الاصطناعية بصالونات التجميل المختلفة حول العالم وفى وقت قصير أسرع من الذى يعمل بهذه المهن.

بعد التركيب

 

ولقى الروبوت الذى يعمل على لصق الرموش الاصطناعية إعجاب الكثير من النساء في أوكلاند بنيوزيلندا، لتمكنه من عمله فضلاً عن أنه آمن في ظل ظروف انتشار كورونا. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى