تعزيز الشراكة السويدية التونسية: اتفاقيات تعاون جديدة في المجالات الحيوية
أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد التزام السويد بمرافقة تونس في شراكتها مع الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أهمية تعزيز البعد المتوسطي والآليات المستحدثة ضمن الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال لقائها بوزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، اليوم الثلاثاء، الأول من أبريل 2025، في إطار زيارته الرسمية للعاصمة السويدية ستوكهولم.
وشددت الوزيرة ستينرغارد على استعداد السويد لتطوير التعاون الثنائي مع تونس وتوسيع آفاقه ليشمل مجالات حيوية أخرى مثل الاقتصاد الأخضر، الطاقات المتجددة، وتكنولوجيا الاتصال والمعرفة.
من جانبه، أعرب الوزير محمد علي النفطي عن تطلع تونس لتعميق العلاقات مع السويد في مجالات التنمية ذات الأولوية لكلا البلدين، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية، وقطاع الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة.
كما تطرق الوزيران إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية بين تونس والسويد، مؤكدين على سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتناول اللقاء مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكد النفطي على موقف تونس الثابت تجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفضها لأي اعتداءات ضد الشعب الفلسطيني.
وقد أشار النفطي إلى دور الجالية التونسية المقيمة في السويد والتي تقدر بحوالي 12,000 شخص، مبرزًا أهمية اسهامهم في تعزيز التواصل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.
للمزيد من التفاصيل حول اللقاء، يمكن متابعة المنشور عبر رابط فيسبوك.