الأخبار العالميّة

السويد تخرج عن عقيدتها: سنسلم أسلحة لأوكرانيا

في خروج عن عقيدتها، أعلنت الحكومة السويدية، الأحد، أنها ستسلم أوكرانيا 5 آلاف قاذفة مضادة للدروع.

وأكدت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون خلال مؤتمر صحافي، أن هذا القرار “الاستثنائي” غير مسبوق منذ العام 1939، عندما ساعدت السويد فنلندا إثر تعرضها لهجوم من الاتحاد السوفياتي، وفق فرانس برس.

كما أضافت أنه “بالنسبة لي كرئيسة للوزراء فإن السؤال الأول والوحيد هو ما هو الدفاع الأفضل لأمن السويد وشعبها. استنتاجي هو أننا ندافع عن أمننا بأفضل طريقة عندما ندافع عن قدرات أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان أكد في وقت سابق عن اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. كذلك أعلنت ألمانيا الأحد، عن خروج كبير في عقيدتها بتسليم أسلحة إلى أوكرانيا.

خوذ وسترات واقية أيضاً

وإلى جانب الأسلحة المضادة للدبابات وهي قاذفات صواريخ بطلقة واحدة من فئة AT-4 – وهو مجال لصناعة الأسلحة السويدية خبرة واسعة فيه، ستشمل مساهمة ستوكهولم أيضاً 135000 حصة طعام قتالية، و5000 خوذة، و5000 سترة واقية من الرصاص.

يشار إلى أن السويد كسرت حيادها في نهاية الحرب الباردة لكنها تبقى رسمياً غير منحازة وخارج التحالفات العسكرية، وبالتالي فإن الدولة ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي على الرغم من أنها كانت شريكاً في الناتو منذ منتصف التسعينات.

وكان الرئيس الأوكراني قد طلب أسلحة مضادة للدروع من السويد، لكن الأخيرة لم تسلم أقوى أسلحتها المضادة للدبابات من طراز 57 INLAY/ Robot، الذي كانت كييف تأمل في الحصول عليها.

توتر غير مسبوق

الجدير بالذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت فجر 24 فبراير الحالي على الأراضي الأوكرانية، كانت توقفت الجمعة لفترة، ثم “عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات بعد أن رفضت أوكرانيا التفاوض”، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية آنذاك.

وشهدت العلاقة بين البلدين توتراً غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، وازدادت بعدما اعترف بوتين بمنطقتين انفصاليتين شرق أوكرانيا في إقليم دونباس، قبيل البدء بعملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت مدناً أوكرانية عدة ومنها العاصمة كييف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى