الأخبار الوطنيّة

رئيسة الحكومة: تونس حريصة على مواصلة مساندة الأشقاء الليبيين..’

1632911281 media

قالت رئيسة الحكومة نجلاء بودن اليوم بباريس إن تونس حريصة على مواصلة مساندتها للأشقاء الليبيين في كل ما يرتؤونه من خيارات تعيد لليبيا عافيتها وتحفظ أمنها واستقرارها في كنف الوحدة الترابية والسيادة الوطنية.

وشددت بودن في كلمة لها بمناسبة مشاركتها في أشغال “المؤتمر الدولي حول ليبيا” الذي بدأت أشغاله اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، ان تنظيم هذا المؤتمر ”يشكل محطة جديدة في سياق الجهود الدولية المبذولة لاستكمال مسار العملية السياسية والأمنية، التي انطلقت لبناتها الأولى من منتدى الحوار السياسي الليبي- الليبي الذي احتضنته تونس في نوفمبر 2020 بحرص من رئيس الجمهورية قيس سعيّد”

وأبرزت في هذا السياق أهمية المؤتمر الأخير الذي التأم بالعاصمة الليبية طرابلس لدعم استقرار ليبيا ”والذي عزّز مقاربة أشقاءنا الليبيين في إدارة المرحلة المقبلة ودعم مقوّمات التصّرف في مسار التسوية للعملية السياسية ضمن الشراكة الكاملة مع المجتمع الدولي”، داعية إلى دعم مخرجاته واعتبارها إحدى المرجعيات الأساسية في المسار الليبي.

وبخصوص الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا المزمع عقدها يوم 24 ديسمبر المقبل، دعت رئيسة الحكومة المجموعة الدولية إلى مواصلة دعم هذه الاستحقاقات بما يضمن لها أوفر شروط النجاح.

وأكّدت في هذا الخصوص على ضرورة مراعاة الاعتبارات الموضوعية المُتّصلة بخصوصيات المشهد الليبي وتفاعله في إطار سياقه الإقليمي والدولي وتطوراته، وعلى أهمية تلازم المسارات السياسية والعسكرية والأمنية بما يقتضيه ذلك من تنفيذ برامج تفكيك ونزع الأسلحة وحلّ الميليشيات، وسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبارها ضمانة لإرساء دعائم الأمن في ليبيا والمنطقة ولا سيما دول الجوار”.

واعتبرت نجلاء بودن إن” أمن واستقرار ليبيا مسؤولية جماعية ومشتركة يجب الاضطلاع بها من خلال تقديم جميع أوجه الدعم لليبيين في مسارهم السياسي بما يستجِيبُ لِتطلُّعَاتِ الشعب الليبي في نظام ديمقراطي يكفل أمنه واستقراره وبما يمكّن الليبيين من التفرغ لإعادة إعمار بلدهم والنهوض باقتصادهم حتى تستعيد ليبيا مكانتها الإقليمية كقطب اقتصادي ومالي من شأنه أن يساعد على الاندماج الاقتصادي لجميع دول المنطقة على أساس المصالح المشتركة والمنافع الاقتصادية المتبادلة”

يشار الى أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن تشارك الى جانب وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في أشغال “المؤتمر الدولي حول ليبيا” التي تهدف إلى المصادقة على خطة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، وتوفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات المقرّرة في ديسمبر المقبل.

ويذكر أن المؤتمر الدولي حول ليبيا بفرنسا يُنظَّم بمشاركة الأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا، بمشاركة نحو 20 رئيس دولة إقليمية ودولية، هم المشاركون في عملية برلين وأيضًا دول الجوار الليبي.

*وات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى