المرأة والمنوعات

رسالة الملكة إليزابيث من “بروش” افتتاح البرلمان الاسكتلندي وقصته.. اختيار مثالي


20211003020929929

افتتحت الملكة إليزابيث الدورة السادسة للبرلمان الأسكتلندي أمس السبت 2 أكتوبر، حيث ظهرت بإطلالة متميزة باللون الأخضر الزمردي، كان بروشها الفريد هو الذي جعل ملابسها تبرز لأهميتها بالنسبة لإسكتلندا.

ووفقا لموقع “hello magazine” فقد اختارت الملكة “بروش  Queen Mary’s Diamond Thistle Brooch ” من أجل وضعه على صدرية الجاكيت الذى ترتديه، وهي نفس القطعة التي ارتدتها في العديد من المناسبات الاسكتلندية.

يعتبر الشوك الموجود بالبروش رمزا للبلاد، وتم تصميم البروش على شكل شوك طويل ومنمق مرصع بالماس ومُحاط بزوج من أوراق الشوك، ويتميز الجذع الطويل للشوك بنمط هندسي ألماسي.

الملكة إليزابيث

 

البروش الطويل هو شوك ماسي يخص جدة الملكة، الملكة ماري، و قد يكون هدية للملكة ماري من مقاولي Kelvin Hall ، والتي تم افتتاحها رسميًا خلال زيارة من الملك جورج الخامس والملكة ماري إلى جلاسكو في 12 يوليو 1927، حيث  قدم لها المقاولون بروش على شكل قبعة مرصعة بالماس في البلاتين، وقد صممه إدوارد وأولاده، وعلى الرغم من عدم ارتدائه حتى عام 2010، فمن المرجح أن الملكة ورثته مع الكثير من مجموعة مجوهرات كوين ماري المتبقية عند وفاتها في عام 1953.

خلال أفتتاح البرلمان الأسكتلندى

 

برز البروش الماسي بشكل جميل مقابل اختيار صاحبة الجلالة للمعطف الأخضر، الذي ارتدته مع قبعة مطابقة، وقفازات سوداء، وبالطبع حقيبة يدها المميزة.

وخاطبت جلالة الملكة القاعة في المناسبة الخاصة وتضمن خطابها الثناء على البرلمان خلال هذه “الفترة العصيبة” وبالإضافة إلى كلماتها الرسمية، تحدثت الملكة شخصيًا عن ارتباطها بالدولة، وقالت: “لقد تحدثت من قبل عن محبتي العميقة والثابتة لهذا البلد الرائع، وعن الذكريات العديدة السعيدة التي احتفظت بها أنا والأمير فيليب دائمًا في وقتنا هنا”.

وتابعت :”كثيرًا ما يُقال إن الأشخاص هم من يصنعون مكانًا، وهناك عدد قليل من الأماكن التي يكون فيها هذا أكثر صدقًا مما هو عليه في اسكتلندا، كما رأينا في الآونة الأخيرة”.

البروش الخاص بالملكة

 

ويشارك الأمير ويليام حب جدته لاسكتلندا، وقد ورد ذكره في الخطاب أيضًا.

وقالت: “بعد الفترة التي قضى فيها حفيدي منصب المفوض السامي، أخبرني الأمير ويليام بالعديد من القصص المشجعة التي سمعها مباشرة من الناس والمجتمعات في جميع أنحاء اسكتلندا يتحدون لحماية ورعاية الأشخاص المعزولين أو المستضعفين”.

وجاء افتتاح الملكة إليزابيث الثانية، التي تقضى إجازتها السنوية في مزرعتها الملكية في بالمورال الأسكتلندية للدورة السادسة لبرلمان اسكتلندا، وسط دعوات لعقد استفتاء ثان للاستقلال عن المملكة المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى