افتتح كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، يوم الأربعاء 8 أكتوبر في العاصمة، الندوة الوطنية حول “تقديم رؤية المنظمة التونسية للطاقات النظيفة ومقترحات للتسريع في الانتقال الطاقي”.
وصرّح شوشان أن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تقليل العجز الطاقي وتعزيز الاستثمار في الطاقات المتجددة للوصول إلى إنتاج 35% من الكهرباء من الطاقات النظيفة بحلول عام 2030، مما يساهم في بناء منظومة طاقية متوازنة تلبي احتياجات البلاد المستقبلية.
وأكد على أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تنويع مصادر الطاقة واستغلال الطاقات المتجددة المحلية. وأوضح أن الأنظمة الخاصة بإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، مثل اللزمات والتراخيص والإنتاج الذاتي، تعتبر أنظمة متكاملة تُعزز من توازن الأمن الطاقي وتشجع الاستثمار وتحسن الكفاءة الاقتصادية.
وأشار إلى أن قطاع الطاقات المتجددة أصبح قاطرة للتنمية الاقتصادية والصناعية، حيث يساهم في بناء نسيج وطني يشمل مؤسسات ومكاتب دراسات ومصنعين ومورّدين، مؤكداً على قدرتها في تنفيذ المشاريع بكفاءة عالية مع نسبة اندماج محلي تجاوزت 50% في العديد من المشاريع.
جدير بالذكر أن المنظمة التونسية للطاقات النظيفة تأسست مؤخرًا وتضم مختلف الفاعلين في القطاع من مؤسسات وخبراء ومستثمرين.
