غرائب وطرائف

مصدر: الملكة إليزابيث لن تصمت بعد الآن على «أكاذيب» هاري وميغان

مصدر: الملكة إليزابيث لن تصمت بعد الآن على «أكاذيب» هاري وميغان


الأحد – 3 ذو القعدة 1442 هـ – 13 يونيو 2021 مـ

elizabethharry

الملكة إليزابيث الثانية مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد مصدر ملكي أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، لن تصمت بعد الآن على الأكاذيب التي يطلقها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حول العائلة المالكة على الملأ.
وقال المصدر لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الملكة أصدرت تعليمات إلى رجال البلاط لتصحيح أي تصريحات علنية تحرف محادثاتها الخاصة أو محادثات كبار العائلة المالكة الآخرين، وذلك في خروج دراماتيكي عن السياسة التي طالما اتبعتها، وهي سياسة «لا تشكو أبداً ولا تشرح أبداً».
وتُظهر هذه الخطوة غير العادية استياء الملكة من التصريحات الكثيرة المثيرة للجدل التي أطلقها هاري وميغان في الفترة الأخيرة عن العائلة المالكة.
وفي حديث أجراه هاري الشهر الماضي مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، في برنامج جديد عن الصحة النفسية بعنوان «The Me You Can’t See» كشف دوق ساسكس، أنه قرر مع زوجته وضع صحتهما العقلية أولاً حين قررا الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية.
ووصف الأمير هاري فترة حياته بين 28 و32 عاماً بأنها «فترة كابوس»، قائلاً إن والده، الأمير تشارلز، لم يقدم له الدعم الذي كان يتوق إليه.
وهذه هي ثاني مقابلة لهاري مع وينفري، بعد المقابلة الأولى المثيرة للجدل التي أجراها معها قبل حوالي ثلاثة أشهر، والتي قال خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم تسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
علاوة على ذلك، أكد هاري الشهر الماضي عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية أن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال إنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.
واعتبر الكثيرون أن تصريحات هاري هي إهانة للملكة وللأمير فيليب، ولطريقة تربيتهما لتشارلز.
وأعلن هاري وزوجته يوم الأحد الماضي ولادة طفلتهما ليليبيث (ليلي) ديانا التي سميت تيمناً بالملكة إليزابيث الثانية وبأميرة ويلز الراحلة.
وقال متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس، إن «الأمير هاري تحدث مع عائلته قبل الإعلان عن ولادة ابنته وكانت جدته أول فرد اتصل به من الأسرة، وخلال المحادثة، أعرب عن رغبته في تسمية ابنته ليليبث على شرف الملكة».
ونفى مصدر بقصر باكنغهام هذا الأمر، وقال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن دوق ودوقة ساسكس لم يطلبا من الملكة السماح لهما بتسمية ابنتهما ليليبث.
ونتيجة لذلك، هدد الأمير هاري باتخاذ إجراء قانوني ضد «بي بي سي»، مؤكداً أن الملكة كانت أول شخصية يتصل بها بعد ولادة ابنته.


لندن


العائلة الملكية البريطانية



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى