الأخبار الوطنيّة

نقابة الصحفيين تدعو للإفراج العاجل عن الصحفيين التونسيين والمدنيين المحتجزين من قبل الاحتلال

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة الصحفيين

أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن سلامة الصحفيين التونسيين المشاركين في “أسطول الصمود”، مشيرةً إلى تعرضهم لاختطاف من قبل “العصابات الصهيونية”.

في بيان أصدرته الخميس 2 أكتوبر، كشفت النقابة عن الاعتداء الصهيوني الذي استهدف العشرات من الصحفيين من مختلف أنحاء العالم، بينهم الزملاء التونسيون:

  • ياسين القايدي: مصور صحفي
  • لطفي حجي: صحفي
  • أنيس العباسي: مصور صحفي
  • ألفة لملوم: صحفية
  • مازن عبد اللاوي: طالب بمعهد الصحافة

دعت النقابة للإفراج الفوري عن الصحفيين التونسيين والمدنيين المحتجزين، مطالبة وزارة الشؤون الخارجية التونسية بالتدخل العاجل عبر القنوات الدبلوماسية لحماية الصحفيين وتأمين عودتهم.

كما شجعت المؤسسات الإعلامية على تغطية موسعة للاعتداء على “أسطول الصمود” وتداعياته، ودعت لتوثيق التجربة المهنية والاعتزاز بها في الأوساط الصحفية باعتبارها نموذجًا للانخراط في القضايا العادلة.

طالبت النقابة الصحفيين في تونس وحول العالم بالانخراط في الجبهة الإعلامية لكسر الحصار عن غزة، سواء من خلال العمل الميداني أو عبر المنصات المهنية.

ؤكدت النقابة على أهمية تنظيم وقفات تضامنية مع الصحفيين المختطفين والمشاركة في التحركات الداعمة للشعب الفلسطيني. كما أشارت إلى أن وجود الصحفيين التونسيين في هذه المبادرة يُمثل موقفًا شجاعًا، يعكس جوهر مهنة الصحافة في التعبير عن الحقيقة والعدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى