عنوان: لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون بين تونس والدول الأعضاء في الكوميسا
أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه في الدول الأعضاء بتجمع الكوميسا، بالإضافة إلى الاجتماع مع الأمينة العامة للتجمع، وذلك أثناء مشاركته في الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية الكوميسا والقمة الرابعة والعشرين لرؤساء الدول والحكومات.
تطوير العلاقات التونسية الكينية:
أشاد النفطي بالتطور الملحوظ في العلاقات بين تونس وكينيا، وخاصة في مجالات مثل التجارة، الصناعة، وتكنولوجيا الاتصال. وأكد الوزير الكيني على رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات التونسية في مجالي الطاقة والبنية التحتية. ومن المتوقع أن تمثل الزيارة المرتقبة للوزير إلى كينيا فرصة لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة.
تعزيز التعاون مع بوروندي:
أكد النفطي على عمق العلاقات التاريخية مع بوروندي واستعداد تونس للمساهمة في جهود التنمية هناك، خاصة من خلال مشاريع البنية التحتية. وأثنى الوزير البوروندي على هذه المبادرات وأشاد بإمكانية الاستفادة من الخبرات التونسية في إطار “رؤية البوروندي 2040”.
تعاون مستقبلي مع جمهورية موريس:
استعرض الوزير الموريسي رغبة بلاده في تطوير التعاون مع تونس في مجالات الصحة والكهرباء والطاقات المتجددة. وشجع رجال الأعمال التونسيين على زيارة موريس لاستكشاف فرص الشراكة. كما أعرب النفطي عن استعداد تونس للتعاون في مختلف الميادين.
تأكيد التعاون مع ليبيا:
تركز اللقاء مع وكيل وزارة الخارجية الليبية على تعزيز التعاون المشترك ضمن تجمع الكوميسا، خاصة فيما يتعلق بمشروع تطوير معبر رأس جدير الحدودي، لما له من أثر استراتيجي في تعزيز التكامل الاقتصادي.
التزام تونس بتطوير الكوميسا:
أعرب النفطي عن حرص تونس على دعم العمل المشترك في إطار الكوميسا، مشدداً على أهمية تطوير معبر رأس جدير. بدورها، أثنت الأمينة العامة على التزام تونس بتعزيز آليات عمل الكوميسا والتزامها المالي بالتجمع، مؤكدة استعداد الكوميسا لتطوير المعبر بالشراكة مع ليبيا.