الأخبار الوطنيّة

وزير الخارجية يلتقي في القاهرة نظيريه السعودي والقطري

بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة العادية (157) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقدة اليوم الأربعاء بالقاهرة، أجرى وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، عثمان الجرندي، لقاءين مع كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الدّولة القطري للشؤون الخارجيّة، سُلطان بن سعد المريخي. وأكد الجرندي ونظيره السعودي، وفق بلاغ إعلامي للخارجية، تمسّكهما بوحدة الصفّ العربي وضرورة مواصلة تطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما من شأنه رفع التحديات التي تواجه المنطقة العربية وخدمة قضاياها، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية. كما شدّدا على أهمّيّة توحيد الموقف العربي إزاء التّحوّلات العميقة التي يشهدها العالم. وكان اللقاء كذلك مناسبة أعرب فيها الجانبان عن حرصهما على تدعيم علاقات التعاون والشراكة الراسخة بين البلديْن الشقيقيْن ومزيد العمل من أجل الارتقاء بالتعاون في المجال الاقتصادي إلى أرفع المراتب، مع التأكيد على ضرورة إحكام التنسيق المشترك استعدادا لمختلف الاستحقاقات المقبلة سواء على الصعيد الثنائي أو على الصعيد متعدد الأطراف. أما لقاء الجرندي بنظيره القطري، فقد تناول، حسب بلاغ إعلامي لوزارة الخارجية، أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال الدّورة والتّنسيق بشأن الاستحقاقات المقبلة، فضلا عن مسيرة العلاقات الثنائيّة. وتطرّق الوزيران إلى المستجدّات على السّاحتين الإقليمية والدوليّة والتحوّلات الكبرى والمتسارعة التّي يشهدها العالم ولاسيما الحرب الدّائرة في أوكرانيا، مؤكّدين ضرورة توحيد الموقف العربي ومواصلة التّنسيق والتّشاور بين المجموعة العربيّة لمواجهة التحدّيات التّي تهدّد الأمن القومي. كما مثّل اللّقاء مناسبة، أكّد من خلالها وزير الخارجية على أهميّة العلاقات التّونسية القطريّة وحرص تونس على مزيد دعم التّعاون الثّنائي بين البلدين في جميع المجالات، مستعرضا أهمّ الاستحقاقات الدّاخلية المُقبلة عليها تونس خلال سنة 2022، في إطار خارطة الطّريق التّي أعلن عنها رئيس الجمهورية. ومن جانبه، أفاد الوزير القطري بأنّ بلاده تتابع تطوّر الأوضاع في تونس، وهي مستعدّة لتقديم كلّ الدّعم والمساندة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى