وزير الشؤون الخارجية والهجرة يؤكد أولوية تخفيف ديون الدول النامية خلال اجتماع مجموعة العشرين
شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين على هامش الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. أكد الوزير على ضرورة تخفيف أعباء الديون عن الدول النامية وإنشاء آليات عادلة لإعادة هيكلتها، مما يسهم في توجيه الموارد نحو التنمية.
في سياق الاجتماع، دعا النفطي إلى الالتزام بتمويل المناخ ونقل التكنولوجيا لمواجهة التحديات البيئية، مشددًا على أن التنمية والاستقرار الدوليين يعتمدان على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع يأتي في “ظرف دولي حرج” حيث تتقاطع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمناخية والأمنية، مما يزيد من صعوبة تحقيق التنمية المتوازنة ويعقّد الأوضاع في الدول النامية.
وأكد النفطي أن الفجوات في الوصول إلى الموارد والتمويل والتكنولوجيا، مع هيمنة المصالح الفردية على التضامن الدولي، تؤدي إلى تفاقم الفوارق وتأخر تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وأبرز أهمية إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، بما فيها المؤسسات المالية الدولية، لضمان تمثيل عادل ونظام مالي يشمل الجميع. شدد النفطي على التزام تونس بالتعددية تحت مظلة الأمم المتحدة، موضحًا انضمام تونس في عام 2024 إلى التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، تعبيرًا عن الالتزام بمكافحة الفقر وعدم المساواة ودعم القضايا العادلة عالميًا.