التشجيع من الأدوات التي يعتمد عليها المعلمين خلال اليوم الدراسي لتشجيع طلابهم على التركيز والتعلم بسهولة، وكذلك أيضا يوجه البعض من الآباء التشجيع لأبنائهم أثناء مذاكرتهم وأدائهم التجارب الجديدة والمختلفة خاصة خلال أعمارهم الصغيرة، لمساعدتهم على تحقيق المعرفة والتفوق واستمرارالمتابعة، وتظهر نتائج التشجيع عليهم من زيادة تركيز وتحسين الحالة المزاجية وحصولهم على أفضل النتائج.
وعلى العكس عند التركيز على نقاط ضعفهم وتوجيه الكلام القاس إليهم بدلا من تشجيعهم بهدف تعلمهم، لكنه يعود بآثار سلبية على مستويات الأبناء، وتوجد 3 أشكال لتشجيع الأبناء على التفوق في دراستهم وفقًا لما نشره موقع “Beginlearning”وهي:
التشجيع الملموس
يعتمد التشجيع الملوس على ملصقات مختلفة الأشكال من النجوم والكؤوس، أو الأشرطة اللامعة، أو العبارات المكتوبة التي تضم التشجيع والحب، أو الهدايا، الذهاب في رحلة وهي من أنواع التشجيع التي يمنحها البعض من الآباء لأبنائهم، تأكيدا للأبناء من امتلاك المهارات والأدوات التي تساعدهم على التعلم والنجاح.
التعبيرات اللفظية
عبارات التشجيع والثناء اللفظي من أدوات التشجيع القوية التي تساعد الأبناء على زيادة تركيزهم وتقدم مستوياتهم، وتأكدهم من أنهم في تقدم من خلال الحديث معهم عن يقومون بها من جهد وإتقان، وتأكيد الوالدين لأبنائهم أهمية الحديث عن مجهودهم ونتائجهم التي تؤدي لتشجيعهم أكثر واستمرار المتابعة.
التعبيرات غير اللفظية
الإبتسامة، أو التصفيق، أو الحضن، أو لمسة ناعمة على اليد، من أشكال التشجيع التي يفضلها البعض من الأبناء، وتحديد الآباء أنواع التشجيع المفضلة لأبنائهم يمكنهم من إحساس التقدير والاهتمام العاطفي والثقة بالنفس التي تحميهم وتساعدهم من أي تأثيرات تؤدي إلى ضعف مستوياتهم التعليمية المختلفة.