أكد رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، أن الدبلوماسية التونسية يجب أن تكون أكثر إشعاعاً عالمياً، ليس فقط على المستوى الدبلوماسي التقليدي المتمثل في العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، بل أيضاً في الجوانب الاقتصادية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الجمعة مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، في قصر قرطاج.
وأشار الرئيس سعيد إلى أهمية الثوابت الدبلوماسية التي تشمل حق الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي في شؤونها. وأكد على أن الأحداث المتسارعة في العالم يجب ألا تنسي المجتمع الدولي الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا رئيس الجمهورية إلى تعزيز الاهتمام بالتونسيين في الخارج، وتقديم خدمات أفضل لهم عن بعد، مما يجنبهم عناء التنقل إلى مقرات السفارات والقنصليات.
داعيًا إلى اتخاذ خطوات مستقبلية تبرز دور تونس الرائد على الساحة الدولية وتضمن حقوق الشعوب وتحقيق رفاهية المواطنين في الداخل والخارج.