الأخبار الوطنيّة

الطوارئ تستقبل ذروة حوادث الطرق خلال اللحظات الأخيرة للصيام


كشفت الدكتورة نور الهدى نويرة، رئيسة قسم الطوارئ بمستشفى المنجي سليم، عن زيادة ملحوظة في حوادث الطرق خلال شهر رمضان. وتشير الإحصاءات إلى أن أقسام الطوارئ تشهد ارتفاعاً في نسبة الحوادث الخطيرة بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20% خلال الساعات الأخيرة من يوم الصيام مقارنة بالأشهر الأخرى.

وأضافت الدكتورة نويرة خلال ندوة صحفية نظمها المرصد الوطني لسلامة المرور في إطار حملاته التوعوية لشهر رمضان، أن حوادث الدراجات النارية تشكل النسبة الأكبر بين الحوادث التي ترد إلى أقسام الطوارئ، خاصة في الساعتين الأخيرتين من اليوم. ويزيد عدم ارتداء الخوذة من خطورة الحوادث، حيث 83% من المصابين لا يرتدون الخوذة أثناء الحادث مما يؤدي إلى إصابات خطرة.

تطرقت الدكتورة إلى الإحصاءات التي تشير إلى أن

الأغلبية من بين المصابين في حوادث المرور هم شباب دون سن 36، مما يؤثر بشكل كبير على المجتمع اجتماعياً واقتصادياً.

وأشارت الدكتورة نويرة إلى أن الأسباب وراء زيادة حوادث الطرق في رمضان تعود إلى سلوكيات المستخدمين وتدهور قدرتهم على التركيز بسبب الصيام وانخفاض نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى استعجال العودة إلى المنازل قبل الإفطار.

من جهته، ذكر العميد شمس الدين عدواني، رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني لسلامة المرور، تسجيل 620 حادثًا منذ بداية العام حتى 26 فبراير، نتج عنها 156 حالة وفاة و814 جريحًا. وعلى الرغم من انخفاض عدد الحوادث بنسبة 32.17% مقارنة بالعام الماضي، إلا أن خطورة الحوادث زادت بنسبة 25.16%.

وأكد العدواني أن السلوكات المتهورة وعدم الالتزام بقواعد السلامة، مثل عدم ارتداء حزام الأمان أو الخوذة، تزيد من خطورة الحوادث. وسجل المرصد خلال رمضان الماضي 500 حادث مرور نتج عنها وفاة 102 وإصابة 664، مما يدق ناقوس الخطر.

وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية للحوادث تشمل السلوكات الخطرة مثل التهور، والسهو، وعدم الانتباه، واستخدام الهاتف المحمول، بالإضافة إلى السرعة الزائدة خاصة في الساعات الأربع التي تسبق الإفطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى