الأخبار الوطنيّة

خبير يكشف: الهجرة في تونس تهدد بالأمراض والجرائم والانفجار السكاني


بدر السماوي، الخبير في مجال الحماية الاجتماعية، أشار في تصريح لـ “ديوان أف أم” يوم الخميس خلال ندوة صحفية تناولت موضوع الهجرة غير النظامية في صفاقس إلى أن تونس تواجه تحديات اجتماعية كبيرة نتيجة لهذه الظاهرة.

وأكد السماوي أن البلاد تشهد تغيرات ديمغرافية ملحوظة بفعل زيادة نسب ولادات المهاجرين غير النظاميين مقارنة بالمواطنين التونسيين، ما يؤثر بشكل مباشر على الخدمات العامة كالسلع المدعمة والإسكان ووسائل النقل وخدمات البريد. وأضاف أن هذه التأثيرات ملموسة في الحياة اليومية للتونسيين، خاصة في مناطق مثل جبنيانة والعامرّة.

وعلى الصعيد الصحي، حذّر السماوي من انتشار أمراض معدية بين المهاجرين مثل الملاريا والسل والرمد. كما تحدث عن ارتفاع معدلات الجرائم بما في ذلك السرقة، والاعتداء الجسدي، وحتى القتل ضد السكان المحليين.

وأضاف أن هناك شبكات تسول منظمة تستخدم التهديد ضد التونسيين، مما يخلق حالة من الرعب بين المواطنين، خاصة في جبنيانة والعامرّة.

ونبّه السماوي إلى مخاطر أخرى تتعلق بإمكانية تسلل أفراد فارين من مناطق معروفة باحتوائها على مواقع إرهابية، مثل منطقة الساحل الأفريقي المصنفة ضمن أكثر المناطق احتضاناً للإرهاب عالمياً. وأكد أن أي فرد خارج عن القانون يمكن أن يستغل تدفقات الهجرة غير النظامية للدخول إلى تونس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى