اقترح رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، عماد الدربالي، خلال لقائه مع السفيرة الفرنسية بتونس، آن جيجين، تحويل جزء من الدين التونسي إلى استثمارات محلية، مستلهمًا من تجربة الوكالة الفرنسية للتنمية في تمويل إنشاء المستشفى المتعدد الاختصاصات في قفصة. جاء ذلك على الصفحة الرسمية للمجلس.
وقد أعرب الدربالي عن تطلعه لاستئناف اللقاءات البرلمانية بين برلمانات البلدين، من خلال تفعيل مجموعات الصداقة البرلمانية التونسية-الفرنسية، وزيارات متبادلة بين نواب المجلس الوطني للجهات والأقاليم ومجلس الشيوخ الفرنسي لتعزيز التعاون البرلماني بين الدولتين.
وأكد عماد الدربالي أن المجلس الوطني للجهات والأقاليم يتبنى نهج الانفتاح على التعاون والشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية، بما يتماشى مع القانون وخصوصيات العمل البرلماني، لخدمة مصلحة الدولة التونسية وشعبها.
من جهتها، أكدت السفيرة الفرنسية، آن جيجين، على عمق العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وخصوصًا في العمل البرلماني.
وأبدت السفيرة الفرنسية تفاعلها مع اقتراحات وملاحظات رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، مشيرة إلى أن بلادها تسعى إلى دعم وتوسيع الاستثمارات القائمة، مبرزة أهمية المجتمع المدني في تعزيز التجارب التنموية الرائدة.
وأوضحت جيجين دعم فرنسا لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات بين البلدين، مشيدة بالتجارب الفلاحية التونسية الرائدة.
ندعوكم لزيارة موقعنا لمزيد من التفاصيل حول العلاقات التونسية-الفرنسية وأحدث التطورات في مجالات التعاون المشترك.