الأخبار الوطنيّة

شفافية التوزيع بتونس تمنع وجود أدوية مقلدة: رئيس الصيادلة يكشف السر


عنوان: تحذير من خطورة منتج “جي ديكسا” غير المرخص في تونس

في تصريح جديد، أكد رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة مصطفى العروسي، اليوم الأربعاء، على عدم وجود أدوية قابلة للتقليد في تونس، مُشيرًا إلى شفافية مسالك توزيع الأدوية التي تحكم القطاع.

وأوضح العروسي في حديث خاص لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مسالك توزيع وبيع الأدوية في تونس تتسم بالوضوح، سواء كانت الأدوية مستوردة أو مصنوعة محليًا، نظرًا لأنها تُباع للمواطنين فقط عن طريق الصيدليات.

وحذر العروسي من بعض المنتجات التي تُروج خارج الصيدليات والتي يدّعي مروجوها أن لها تأثيرات إيجابية على الصحة، مؤكداً أنها تشكل خطرًا على صحة المستهلكين. وأشار خاصة إلى منتج “جي ديكسا”، الذي حذرت وزارة الصحة من استخدامه، مؤكدًا أنه يتم ترويجه بطرق غير قانونية في الأسواق.

وأضاف أن “جي ديكسا” مستوحى من اسم نوع من مضادات الالتهاب “الكورتيكويدات” التي تُباع في الصيدليات، لكنه يباع خارج المسالك القانونية. وأكدت وزارة الصحة أن “جي ديكسا” يشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلكين وغير آمن تمامًا، مشيرة إلى أنه ليس مكمّل غذائي ولا دواء مرخصًا.

كما أوضحت الوزارة أن خطورته تكمن في تسببه في اضطرابات هرمونية تشمل عدم انتظام الدورة الشهرية، مشاكل في الخصوبة، وزيادة غير طبيعية في نمو الشعر، بالإضافة إلى آثار جسدية خطيرة أخرى مثل احتباس السوائل في الجسم وزيادة الوزن بشكل غير طبيعي.

وأكد العروسي أن هذا المنتج يُستهلك بحجة مساعدته على زيادة الوزن، ولكنه ينجم عن تأثير استهلاك الملح والسكر في المنتجات الغذائية مع هذا المنتج. وأشار إلى أن وجود هذا المنتج في نقاط بيع غير قانونية يعد نتيجة لنقص الوعي بمخاطر المنتجات مجهولة المصدر على صحة المستهلكين.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة حذرت منذ عام 2014 من استهلاك نفس المنتج المصنّع في الهند، الذي لوحظ ترويجه في ولاية سيدي بوزيد وولايات الساحل تحت اسم “جي ديكسا”. حينها، بيع المنتج في علب ذهبية صغيرة مكتوبة باللون الأحمر تحتوي كل منها على 100 حبة تحتوي على 0.5 ملغ من مادة “ديكساميثازون”، التي تعتبر من “الكورتيكويد”، وتدخل تونس عبر مسالك غير مشروعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى