في تصريح صحفي نفت النائبة في مجلس نواب الشعب فاطمة المسدي ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من صور وفيديوهات حول إزاحة مخيم “هنشير بن فرحات” المخصص لإيواء المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء. وأكدت المسدي أن هذه الصور قديمة ومرتبطة بإخلاءات سابقة تداولها مستخدمو وسائل التواصل. في تصريح لصحيفة الصباح، أكدت المسدي انتظارها لتفاعل الجهات الحكومية، ولا سيما بعد زيارتها للمخيم.
وشددت المسدي على أن خيار العودة الطوعية ليس حلاً كافياً لأزمة المهاجرين، مضيفة أن مراكز الإيواء الثلاثة الموجودة في تونس غير كافية لاستيعاب العدد الكبير من المهاجرين، حيث أن طاقتها الإجمالية لا تتجاوز 300 شخص، مع تخصيص 200 شخص فقط في جهة صفاقس.
كما أشارت إلى أن العودة الطوعية تستغرق سنوات لترحيل العدد الكبير الحالي من المهاجرين. وقدمت المسدي مقترح قانون للبرلمان يتعلق بترحيل المهاجرين، لكنه لم يتم تمريره من قبل اللجنة المختصة لأسباب تتعلق بالنظام الداخلي.
يشمل مقترح القانون جوانب متعلقة بالترحيل الطوعي والقسري وضمان حقوق الإنسان وتطبيق المعاهدات الدولية لحماية حقوق المهاجرين غير النظاميين، وخاصة النساء والأطفال.
المصدر: صحيفة الصباح