قافلة الصمود: مسيرة شعبية لفك الحصار عن غزة
أصدرت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود بيانًا توضح فيه أن القافلة تهدف إلى كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة، وأنها لا تحمل أي توجه سياسي أو أيديولوجي محدد. تأكيدًا على أنها مبادرة شعبية مغاربية تضم مواطنين ومواطنات من خلفيات متنوعة.
علاقة القافلة بالسلطات المصرية
أكدت الهيئة أن القافلة ليست متحيزة ضد النظام المصري ولا تنخرط في الشؤون الداخلية لمصر. علاقتها بالسلطات المصرية تعتمد فقط على التواصل بخصوص الجوانب القانونية والأمنية لمسار القافلة، مثل تعاملها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية.
هدف القافلة ودورها
أوضحت الهيئة أن الهدف الرئيسي للقافلة هو المساهمة في فك الحصار عن غزة ووقف الإبادة، ولا تسعى للضغط على الدول التي تمر عبرها أو إحراجها. وأشارت إلى توافقها مع الموقف المصري الرافض لتهجير أهل غزة إلى مصر.
التواصل الرسمي مع مصر
أكدت الهيئة أنها بدأت في التواصل مع السلطات المصرية عبر سفارتها في تونس ووسطاء في القاهرة، بجانب مراسلة وزارة الخارجية المصرية لتوضيح طبيعة وأهداف القافلة.
البيان الرسمي
خلال لقاء مع السفير المصري في تونس، أوضحت الهيئة أنه في حال سمحت السلطات المصرية للقافلة بالوصول إلى معبر رفح، فإن الخطاب سيكون موجهًا فقط ضد العدو الصهيوني وليس ضد مصر.
التصاريح في انتظار الرد المصري
ذكر المتحدث باسم القافلة، غسان الهنشيري، أن المشاركين لا يزالون ينتظرون التصاريح لدخول الأراضي المصرية، ولم يتم تلقي أي رد رسمي بالقبول أو الرفض حتى الآن.
يمكنك متابعة المزيد من التفاصيل عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك من خلال هذا الرابط.