عنوان: وزيرة الأسرة والمرأة تُعلن عن استراتيجيات جديدة لتعزيز التماسك الأسري وحماية الفئات الهشة
قامت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، اليوم الجمعة، بالإشراف على ندوة المديرين بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال في الحمامات. حضر الندوة عدد من المديرين العامين والمديرين والمندوبين الجهويين، حيث تحدّثت الوزيرة عن رؤية واستراتيجيات الوزارة للفترة القادمة.
أوضحت الوزيرة في كلمتها الاستراتيجيات الكبرى التي تهدف إلى تعزيز التماسك الأسري وقدرة الأسر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. كما شددت على أهمية الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للأسر والنساء والفتيات، وضمان وقاية الأطفال وتعزيز حقوقهم، وحماية المسنين وتقديم خدمات عالية الجودة للرعاية.
كما أشارت إلى أهمية العمل الجماعي وتنسيق الجهود بين المصالح المركزية والجهوية وجميع المتدخلين لتنفيذ توجهات الوزارة في سياق السياسات الاجتماعية للدولة. ولفتت الانتباه إلى الإجراءات الداعمة للموارد البشرية ووسائل العمل.
وأكدت الجابري على أهمية التركيز على العمل الميداني والاستجابة لحاجيات المواطنين الحقيقية. وأعلنت عن إعداد المخططات المرحلية لسنة 2025، مشددة على ضرورة التنسيق بين المستويات المركزية والجهوية لتنفيذ هذه المخططات.
خلال الندوة، تم تقديم سلسلة عروض توضح أولويات الوزارة لسنة 2025 والخطوات المتخذة لتسريع تنفيذ البرامج والمشاريع. شارك أيضًا في الندوة المدير العام بوزارة الشؤون الاجتماعية، محمد الناصر مرابط، حيث قدم عرضًا حول المنافع المقدمة للنساء الفلاحيات في إطار نظام الحماية الاجتماعية.