وزير التربية نور الدين النوري يدعو لتعزيز الموارد لضمان بيئة تعليمية آمنة وجاذبة
دعا وزير التربية، نور الدين النوري، إلى تعبئة كافة الموارد اللوجستية والبشرية والبيداغوجية لضمان بيئة تربوية آمنة وجاذبة توفر فرص تعلم متكافئة لجميع التلاميذ. جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات ورشة العمل الخاصة بـ “المخطط الاستراتيجي للتربية للفترة 2025-2035″، والتي تستمر حتى يوم السبت.
وأشار الوزير في كلمته إلى بداية تنفيذ إصلاحات تربوية شاملة تهدف إلى تحسين الخدمات التعليمية في القطاع العمومي، مؤكداً على دور المجلس الأعلى للتربية والتعليم في تحديد احتياجات المنظومة التربوية والإشراف على البرامج الوطنية المتعلقة بالتربية والتعليم والتكوين المهني، بما يعزز من فرص العمل لخريجيها.
وأوضح الوزير النوري أن الإصلاحات تستهدف تعزيز دور المدرسة العمومية كركيزة في توفير الموارد البشرية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن رؤية الوزارة تركز على ضمان التعليم الجيد والعادل من خلال تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.
وتناول الوزير أهمية دور الفاعلين التربويين في تحقيق أهداف الاستراتيجية التربوية، مشددًا على أن التحديات الكبيرة التي يواجهها السياق التربوي تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف لتحسين جودة التعليم واستعادة قيمته كأداة مهمة للتنقل الاجتماعي.
الورشة التي يشرف عليها الوزير تشهد مشاركة واسعة من إطارات الوزارة المركزية والجهوية، إضافة إلى خبراء محليين ودوليين في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي.
