الأخبار الوطنيّة

وزير الخارجية التونسي يعلن: لا لتهجير الشعب الفلسطيني!


شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، بكلمة تونسية هامة في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يوم الجمعة، 7 مارس 2025، وذلك لبحث العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني ومحاولات تهجيره القسري. في كلمته، شدد الوزير النفطي على:

– التزام تونس الدائم بدعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق حلم إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

– الرفض الكامل لتونس لأية محاولات تهجير للشعب الفلسطيني أو محاولات النيل من قضيته العادلة.

– تجديد التضامن التام مع المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لمواجهة أي تهديدات قد تؤثر على سيادتها وأمنها واستقرارها.

– انسجامًا مع نتائج القمة العربية الطارئة في القاهرة، وجهت الدعوة للمجتمع الدولي، خصوصًا الأمم المتحدة، لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والإنسانية، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من إعمار أرضه والحصول على المساعدات الإنسانية الضرورية.

على جانب آخر، أجرى الوزير النفطي لقاءات متعددة مع نظرائه من مصر والبحرين وإيران وأذربيجان وأندونيسيا، مما أتاح فرصًا لبحث تعزيز علاقات التعاون، والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، ومناقشة مواضيع دولية وإقليمية ملحة تتطلب التنسيق المنتظم.

كما التقى الوزير مع رئيس المنظمة العربية للسياحة، بندر بن فهد آل فهيد، حيث تمحور الاجتماع حول دور المنظمة في دعم السياحة العربية، وتحسين برامج التدريب الفني في مجالي السياحة والفندقة، فضلًا عن تعزيز الحضور التونسي في المنظمات الدولية والإقليمية المختصة في مجال السياحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى