الوحدة الوطنية: السبيل لمواجهة التحديات المستقبلية في تونس
وقّع مجموعة من نواب البرلمان بيانًا يحمل عنوان “الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمجابهة التحديات المستقبلية”. وقد عبروا من خلال البيان عن أهمية حماية البلاد من المخاطر الأمنية والإرهابية الناجمة عن التطورات الإقليمية الحاصلة. وأكدوا على وعيهم بخطورة الوضع الحالي وأهمية تعزيز الجبهة الداخلية.
الإجراءات المطلوبة لتعزيز الوحدة الوطنية
- تكريس استقلالية القضاء لضمان عدالة وشفافية الإجراءات القانونية.
- إطلاق سراح المتتبعين في قضايا الرأي بما في ذلك النقابيين والإعلاميين والمدونين والنشطاء، مع تسريع الزمن القضائي.
- تنقيح وإلغاء النصوص القانونية الزجرية، لحماية حرية الفكر والتعبير السياسي.
- حماية النسيج السياسي والجمعياتي من أية تهديدات وتحقيق الاستقرار الداخلي.
- إنهاء ازدواجية المعايير في التعامل مع التهديدات على شبكات التواصل الاجتماعي.
- استكمال بناء المؤسسات الدستورية، وأبرزها المحكمة الدستورية لدعم النظام الديمقراطي.
- إعادة تفعيل الهيئات المستقلة مثل الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري.
- المعالجة الجذرية للفقر والبطالة والتفاوت الجهوي وتحسين مناخ الأعمال.
الأهمية الوطنية للوحدة
أشار النواب إلى أن مواجهة التحديات المعقدة لا يمكن أن تتم دون حوار سياسي جدي يهدف إلى ترسيخ مبادئ الدولة الديمقراطية المدنية. إن تعزيز الوحدة الوطنية يتطلب قبول التعددية والاختلاف وتحويلها إلى قوة دافعة نحو التنمية المستدامة.
وقد وقع على البيان عدد من النواب البارزين، منهم ثابت العابد، ومحمد علي، وحمدي بن صالح، والعديد من الآخرين، معبرين عن دعمهم الكامل للوطن وحمايته من التهديدات الخارجية.
عاشت تونس حرّة مستقلة
المجد للشهداء