في خبر جديد اليوم، قررت الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس رفض طلبات الإفراج عن شاب وفتاة معتقلين على خلفية أحداث الغريبة، مع تأجيل النظر في القضية إلى جلسة يوم 22 أبريل القادم.
تدور تفاصيل القضية حول واقعة إطلاق نار قام بها عون حرس، حيث أطلق النار على زميله وتسبب في وفاته. ثم توجه نحو محيط معبد الغريبة وبدأ بإطلاق النار عشوائيًا، مما أدى إلى وفاة اثنين من الزوار وإصابة آخرين منهم 6 من أعوان الأمن، توفي أحدهم لاحقاً.
وأعلنت وزارة الدّاخلية أن المعتدي، وهو عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة، قد استخدم سلاحه الفردي لقتل زميله وسرقة الذخيرة، محاولًا الوصول إلى محيط معبد الغريبة. تدخلت الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان ومنعته من الوصول إلى المعبد، وتمكنت من قتله.
وأفادت الوزارة في بيانها آنذاك أن العملية أدت إلى إصابة ستة من أعوان الأمن بإصابات متفاوتة، ووفاة أحدهم، بالإضافة إلى وفاة اثنين من الزوار وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بدورها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن المتوفين ضمن الزوار هما مواطن تونسي يبلغ من العمر 30 عامًا وآخر فرنسي يبلغ من العمر 42 عامًا.