الاتحاد العام للشغل يطالب بجولة مفاوضات جديدة لتحسين أوضاع العمل في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص

تجديد دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل لاستئناف الحوار الاجتماعي

في الذكرى الـ72 لاغتيال الزعيم فرحات حشاد، جدد الاتحاد العام التونسي للشغل دعوته لاستئناف الحوار الاجتماعي، مؤكداً أنه “مكسب وطني عريق ولا تقدم ولا تنمية بدون مشاركة فعّالة”. يأتي هذا في بيان صدر عن المكتب التنفيذي للاتحاد تحت شعار “على العهد باقون .. في سبيل العمال ماضون”.

مطالبة بمفاوضات اجتماعية لتحسين الأجور

طالب الاتحاد التونسي للشغل بإجراء مفاوضات اجتماعية جديّة ومسؤولة لتعزيز الأجور وتطوير التشريعات العمالية. كما دعا إلى مراجعة الأعباء الضريبية لحماية حقوق العمال وتحسين القدرة الشرائية لمواجهة التحديات مثل رفع الدعم وغلاء الأسعار.

التأكيد على الحوار لإنقاذ المرافق العامة

أكد الاتحاد تمسكه بفتح حوار جاد لإنقاذ المرافق العامة مثل التعليم والصحة والنقل التي تعاني من “انهيار كبير”، وأشار إلى ضرورة إصلاح هذه المرافق لضمان التقدم الاجتماعي والرفاه لأجيال المستقبل. كما دعا للحوار من أجل إنقاذ المؤسسات العمومية في جميع القطاعات لتعزيز كفاءتها.

دعم الدولة لمواد الاستهلاك الأساسية

شدد الاتحاد على ضرورة دعم الدولة للمواد الأساسية كجزء من الجهود لتحسين الأجور، ورفض أي أشكال التشغيل الهش، داعياً إلى مفاوضات لتجاوز العقود المؤقتة والمعاناة من عقود غير عادلة.

دعوة إلى جولة جديدة من المفاوضات

دعا الاتحاد إلى فتح جولة جديدة من المفاوضات لتحسين القدرة الشرائية وظروف العمل وحماية حقوق المتقاعدين، مؤكداً في الوقت نفسه رفضه لأي استهداف للحقوق والحريات، وخصوصاً الحق النقابي، ومطالبًا بسحب المرسوم 54. ويرى الاتحاد في التضييق على الحريات تجسيداً للاستبداد حسب تقديره.