المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يعبر عن تضامنه مع الأشخاص المحرومين من التنقل والغذاء والدواء، المشردين في غابات الزيتون والصحاري وعلى الحدود، داعيًا للالتزام بإنقاذ أرواح المهاجرين في المياه الإقليمية التونسية.
تأتي هذه الدعوة بعد أن شهدت شواطئ ولايتي صفاقس والمهدية انتشال عشرات الجثث، يُرجح أنها لمهاجرين غير نظاميين.
وأكد المنتدى في بيانه أن تحويل السواحل التونسية إلى “مقبرة بحرية” لا يعود فقط إلى شبكات تهريب المهاجرين أو ممارسات السلطات التونسية، بل هو نتيجة لسياسات تصدير الحدود الأوروبية وأمننة الهجرة، والقيام بدور حاجز للقلعة الأوروبية الذي يُبرر في الخطاب الرسمي.
وطالب المنتدى بمزيد من الشفافية في ملف الهجرة، وإعلام الرأي العام بكل المعطيات المتعلقة بعمليات منع اجتياز الحدود البحرية، حوادث الغرق، عمليات الترحيل القسري، وتفاصيل التعاون مع الجانب الأوروبي.