تزايد ملحوظ في الاحتجاجات خلال الربع الأخير من السنة الفارطة، حيث تم تسجيل 826 تحركاً احتجاجياً مقارنة بـ752 تحركاً في الربع الثالث و586 في الربع الثاني و475 في الربع الأول، وفقاً لتقرير المرصد الاجتماعي التونسي.
ثلث هذه التحركات في الربع الأخير كانت مرتبطة بالمطالب المهنية والاجتماعية، مثل تحسين ظروف العمل، نقص التجهيزات، تسوية الأوضاع المهنية، صرف الأجور والمنح، وحقوق العمال والنشاط النقابي. كما شملت التحركات قضايا مثل وضعيات مهنية عالقة منذ الثورة، تطبيق الاتفاقات، تأمين المؤسسات العامة، والطرد التعسفي للعاملين.
تصدرت تونس العاصمة قائمة المناطق الأكثر تسجيلاً للتحركات الاجتماعية بـ137 تحركاً، تلتها القيروان بـ110 تحركاً، ثم قفصة بـ99 تحركاً، ومدنين بـ48 تحركاً. وجاءت القصرين وبنزرت وجندوبة بـ42 و39 تحركاً على التوالي، وسيدي بوزيد بـ36 تحركاً، ونابل بـ33 تحركاً، وصفاقس بـ30 تحركاً. في حين كانت باجة وأريانة الأقل تسجيلاً بـ7 تحركات لكل منهما.
