ثمن إبراهيم بودربالة خلال المؤتمر السابع للمؤتمر العربي إصدار “وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية”، حيث تناولت اللجنة التحضيرية هذه الوثيقة على مدار اليومين الماضيين.
وأكد نائبه، أنور المرزوقي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه خلال المؤتمر المنعقد اليوم السبت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، على الأهمية الحيوية للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، مشيرًا إلى المخاطر والمؤامرات التي تهدد بتصفيتها ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني الأعزل من أراضيه وإلغاء حق عودة اللاجئين.
وشدد على أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل أمام أعين المجتمع الدولي تعد وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.
وأشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني من نكبات حروب الإبادة الجماعية والممنهجة التي تشنها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوثيق تلك الجرائم المروعة في ظل غياب الردع الدولي، مؤكدًا على الأهداف الخبيثة لسياسة التهجير المدعومة من قبل بعض الأطراف.
ودعا إلى تكثيف الجهود المشتركة للحصول على الدعم الدولي اللازم لدعم القضية الفلسطينية وكشف مخططات الاحتلال الإسرائيلي وأهدافه المبيتة.
وأكد على رفض تونس القاطع لدعوات تهجير سكان قطاع غزة، معربًا عن استنكارها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية رغم عدم تمكن الاحتلال من كسر إرادة الشعب الفلسطيني البطل المدافع عن حقوقه.
وأوضح قائلاً: “نتعزز بأرواح شهدائنا الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ونؤكد مجددًا موقف تونس المبدئي والثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة، خاصة حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف”.