وزيرة الأسرة تسلط الضوء على مخاطر الألعاب وضرورة الوقاية
أشرفت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، اليوم الجمعة، على جلسة عمل في مقر الوزارة تحت عنوان "اللعب والألعاب للأطفال: المخاطر والتهديدات وآليات الوقاية". شارك في الجلسة ممثلون عن وزارات متعدّدة تشمل الداخلية والتجارة والتربية وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات والإدارة العامة للطفولة بوزارة الأسرة.
أكدت أسماء الجابري في بيان الوزارة، على أهمية تأسيس لجنة فنية وطنية متعددة القطاعات تشمل جميع الوزارات المعنية، لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة المخاطر التي تشكلها بعض الألعاب المصنعة والإلكترونية على سلامة الأطفال وتربية نشأتهم بشكل سليم. تستهدف هذه الجهود الحفاظ على توازن الأسرة واستقرارها وتعزيز القيم المجتمعية الأصيلة.
وشددت الوزيرة على ضرورة تكثيف حملات التوعية ورفع الوعي لدى الأسر والأطفال. كما دعت إلى تعزيز الأدوات التربوية للاستخدام الآمن للألعاب في العالمين الواقعي والافتراضي، وذلك عبر طرق تشاركية وإجراءات فاعلة تتكامل مع الجهود التي تبذلها اللجنة الفنية الوطنية.
خلال الجلسة، استمعت الوزيرة إلى تدخلات حول معايير الجودة والسلامة للألعاب الموجهة للأطفال، بالإضافة إلى الجهود القائمة لرصد ومراقبة واردات الألعاب والتصدي لمسالك توزيع الألعاب الخطيرة والتي لا تتفق مع المعايير الوطنية المطلوبة. كما ناقشت الجلسة الآثار السلبية لبعض الألعاب الإلكترونية مثل الإدمان والعزلة الاجتماعية والتوتر السلوكي والاعتداء على الخصوصية.
تناولت الجلسة عددًا من الاقتراحات المتعلقة بالجوانب التشريعية والتربوية والوقائية، وبحثت سبل تحقيقها بشكل فعّال لتعزيز الحماية من المخاطر المذكورة آنفًا.
