خالد النوري، وزير الداخلية، أكد اليوم الأربعاء خلال كلمته في يوم دراسي بعنوان “الجرائم الالكترونية: التحديات والمجابهة” داخل ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، على أهمية تعزيز الوعي بأخطار الجرائم الالكترونية والعمل المتعاون لإيجاد حلول فعّالة للوقاية منها ومكافحتها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو العالم الرقمي أصبح ضرورة لا مفر منها، كونها مرتبطة بجميع مجالات الحياة اليومية. هذا التقدم السريع في التكنولوجيا فتح أبواباً جديدة للإجرام، مما يشكل خطراً متزايداً على الأفراد والمؤسسات بطرق متعددة مثل الاحتيال الإلكتروني، وسرقة البيانات، والهجمات السيبرانية، وانتهاك الخصوصية، وجرائم الابتزاز والتنمر الإلكتروني، بالإضافة إلى الجرائم التي تمس الأخلاق العامة.
وأوضح النوري أن مواجهة هذه التحديات تتطلب فهمًا دقيقًا لجوهر الجرائم الإلكترونية ودوافعها وأشكالها. كما شدد على أهمية تحديد استراتيجيات فعالة لمكافحتها، مع تقديم توصيات ومقترحات لتقليل الأضرار الناجمة عنها.
